الشئون الدينية

كل عام وكل البشر على الأرض بكل الخير والصحة والسعادة ، بمناسبة شهر رمضان المعظم ، ولا نخص بالتهنئة المسلمين فقط ، مثلما يفعل تجار الدين الذين يرون “مثل اليهود” أن من ولد مسلما هو فقط من أولياء الله وعياله وخاصته ، فكل عام وكل إنسان خلقه الله وجعل له …

اتفقنا من قبل أنه .. أنا وأنت وكل البشر .. بكل ما وصلنا له من تقدم .. مجرد .. لا شيء .. ، وكلما طال بك العمر في الدنيا تكتشف ما لم يكن يخطر على بالك ، وما كنت لتفهمه ولا تتخيل حدوثه من قبل ، فكلما طال بك العمر …

رغم أنف العالم .. مصر قادمة ، قادمة بحقها في الدور التاريخي للبشرية ، قادمة بقدرات شعبها والمتراكمة والجبارة والمكبوتة منذ قرون طويلة ، قادمة بأصولها وثرواتها وملكات أبنائها ، قادمة بتراثها وحاضرها ومستقبلها المسطور من قبل البشر ، وليس هذا حلما ولا مجرد أماني ولا خيالات العشق لهذا الوطن …

لا شك أن كثير من البشر يعتقد بصدق التنبؤات الفلكية أو تنبؤات المنجمين السنوية ، وينتظرها وربما يبني عليها مخططاته المستقبلية كاملة ، خاصة بعض النساء اللاتي لا يجدن حرجا في الإيمان المطلق بالأبراج وحظوظها المتوقعة ، بل إن كثيرا من السياسيين ورجال الأعمال في العالم يثقون بشدة في توقعات …

عجبا ترى كثيرا من الناس إن لم تكن الغالبية العظمى منهم ، يعيش حياته محترفا ارتكاب أخطاء أو ذنوب بعينها لا يستطيع التوقف عنها أو الفكاك منها ، حتى تصبح من سماته الأصيلة ، خاصة في خيالاته ونواياه ثم أقواله قبل أفعاله ، حيث تعلن الأقوال عن حقيقة فكر الإنسان …

عودنا التاريخ البشري أن ابن آدم خطاء بفطرته ، فلا يوجد بشر معصوم من الزلل والخطأ مطلقا ، حتى لو قلنا مجازا أن الرسل معصومون فتلك محاولة منا لرفع قدورهم قد يجانبها الصواب كثيرا ، خاصة لو قرأنا الكتاب المقدس ، حيث يسقطون فيه كل الرسل والأنبياء في خطايا لا …

استعرضنا سابقا حقائق كثيرة ومتشعبة ولكنها مترابطة وتحدد حقائق حياة الإنسان التي شابها الكثير من الضلالات والبهتان ، ولذلك اختلطت علينا المفاهيم ، وتشوهت الحقائق حتى أصبحنا نمارس حياتنا في زمرة القطيع ، نقلد من يفعله غيرنا ، ونحن لا ندري أن هناك شياطين الإنس والجن توجهنا وتتحكم في حياتنا …

استعرضنا من قبل الفارق بين المتعة وين السعادة ، وعرفنا أن الله قد جعل السعادة في العطاء وخدمة الآخرين ، وجعل المتعة في الأخذ ، وجعل لكل من السعادة والمتعة ميزانا بيولجيا في الجسم ، فمن اعتاد المتعة أدمن جسده هرمون الدوبامين القاتل ، ومن اعتاد العطاء أدمن جسده هرمونات …

ضرورة احتواء طلب الحج على بيان تفصيلي للحالة الصحية   ناشد قطاع الشئون الإدارية بوزارة الداخلية المواطنين المرضى الراغبين فى أداء الحج خلال هذا الموسم، بضرورة احتواء طلب الحج المقدم منهم على بيان الحالة الصحية تفصيلاً ونوع المرض لأصحاب الأمراض المزمنة وذوى الاحتياجات الخاصة. وأكد قطاع الشئون الإدارية، أنه لا …