معضلات الأنثى .. العصرية (2) …. بقلم : جمال عمر

استعرضنا سابقا (مدام س) و (ميس ص) وكان أساس مشكلتهما متشابه إلى حد التطابق ، فكلتاهما حادتا عن فطرة الخالق في فهم الوظيفة الطبيعية للأنثى ، وبالتالي فكلتاهما تتعامل مع الرجل من منطلق أكذوبة الندية والمساواة للحفاظ على كينونتها وإعلاء قيمة ذاتها ، وكأن العلاقة بينهما تحديا وصراعا أحمقا (مقارنة لا مقاربة) ، فـ (مدام س) بعد قبولها للزواج من رجل كانت تراه (من وجهة نظر المقارنة) أقل منها علميا وعمليا ، مأخوذة برجولته ، أو مضطرة للحاق بقطار الزواج ، فأصرت على الزواج منه ، وتناست (المقارنة) في حينها ، ولكنها بمرور السنوات استحلت مقارنته بغيره ممن يليقون بمستواها ، واعتدت على كرامته بمعايرته بفارق المستوى بينه وبينها ، فخسرته نفسيا ، وتحولت حياتهما لصراعات متواصلة ، وتريد حلا سريعا قبل أن يصل الأمر لهدم بيتها بالانفصال وتشريد الأبناء ، ولكنها ليست على استعداد للاعتراف بخطأ فهمها من البداية ، وليست على استعداد للخضوع لقوامة زوجها عليها ، بحجة أنها تنفق من مالها الخاص على بيتها مثله وربما أكثر منه أحيانا ، كما أنها تشبعت من الإهانات السرية والعلنية ، فهي لا تريد بذل الجهد ، ولكن تريد ماردا يخرج لها من مصباح علاء الدين ليمنحها حلا سحريا لا يكلفها شيئا ولا يضطرها لفعل شيء لا تريده .

أما (ميس س) فهي ودون أن تدري ارتكبت جرائم عدة في حق نفسها ، تساهم بقوة في تفاقم عنوستها ومخاوفها ، بداية من استحلالها مصادقة الشباب سواءا بحجة العمل ، أو صداقات الانترنت ، باحثة فيهم عن العريس ، وهنا وقعت في فخ المهانة النفسية العصري والمتفشي حصريا ، ولم تنتبه أن عرضها لنفسها وقبولها الحديث مع الشباب بعيدا عن أهلها هو قمة المهانة لها كأنثى ، لأنها باستحلالها مصادقة الشباب أصبحت سلعة رخيصة ، والفارق بينها وبين بنت الأصول تماما مثل الفارق بين تسوقك لبضائع تباع على الأرصفة ، تقلب فيها بكل حواسك كيفما شئت مثل آلاف غيرك ، وغالبا ما تتركها وأنت زاهد فيها باحث عن غيرها ، لكثرة المعروض منها ورخص ثمنها ، مقارنة بمحاولتك شراء جوهرة ، بدخولك إلى محل مجوهرات له قوانينه وحدوده ، ولا تلمس بضاعته إلا بعد سداد ثمنها ، وأنت تعرف أنها جواهر لا يستهان بها ولا يجوز أن تقلب فيها مثل بضائع الرصيف ، ومرورا بارتفاع مستويات ثقتها في نفسها لدرجة سقوط الحياء منها دون أن تدرك ذلك ، فأصبحت تتحدث بسلاسة فيما تستحي كثير من البنات والنساء الحديث عنه ، وهو ما يجعل أي رجل يفكر آلاف المرات قبل أن يقبل بالزواج منها ، فمن مميزات سقوط الحياء هي الجرأة والظهور ولفت الانتباه وكسب الإعجاب ، ولكن من عيوبه هو نفور الرجال الفطري من المرأة الجريئة ، لأن عشرة البيوت تحتاج للحياء والقدرة على التغافل وجبر الخواطر ، والتي تخسرها ولا تستطيع المرأة الجريئة فعلها ، ونهاية بوقوعها في الاستمتاع بإظهار قدراتها على الفوز في أي نقاش بالمنطق والفلسفة التي درستها ، وهو ما يساهم في تجنب الشباب لفكرة الزواج منها .

ونتوقف اليوم عند حالتين لا يقلان أهمية عما سبق ، الأولى هي (مدام ع) شابة في العقد الثالث ، متزوجة ولديها طفلان ، الأكبر هو ابنها من زوج سابق ، والأصغر هو ابن زوجها الحالي ، فهي وزوجها كان لهما تجربة زواج سابقة ، وهما كما تقول قد اتفقا على كثير من التفاصيل المهمة قبل الزواج ، وكانت مقتنعة تمام به كزوج رغم اعتراض أهلها ولكنها أصرت وتزوجا ، ومرت السنة الأولى (كما تقول) رائعة ، إلا بعض المشاكل العادية ، ولكنها اكتشفت فجأة أنه على علاقة افتراضية على صفحات التواصل مع عدد كبير من الفتيات والسيدات ، وعندما واجهته لم ينكر وادعى أنها علاقات صداقة شفهية ، وهددته بأنها ستفعل مثله ولكنه لم يهتم كثيرا ، وكان غالبا ما ينهي مثل هذه النقاشات دون حسم ينهي المشكلة ، فنفذت تهديدها وأطلقت لنفسها العنان لصداقات كثير من الرجال على صفحات التواصل ، وهو ما كان له أثر كبير في التباعد بينهما ، حتى وصلت لمرحلة الجفاء العاطفي والجسدي ، وهو ما فجر داخلها فكرة الانفصال للمرة الثانية ، رغم ما تخشاه من سوء العواقب الاجتماعية والنفسية والمادية .

وخلال الجلسات اعترفت على استحياء أنها قد تجاوزت مرحلة الصداقة مع أحد الرجال ، وهو مطلق بدون أبناء ويقترب من العقد الرابع ، ودخلت معه في مراحل تبادل العواطف والاهتمام ، وعرض عليها أن تنفصل ليتزوجها ولكنه لا يعرف انه سوف يصبح الزوج الثالث ، كما تخشى كثيرا لاقترابها بشدة من مراحل الضعف ، وترى أنها سوف تستجيب لدعواته لها للقاء سرا ، كما أنها أصبحت لا تستغني عن وجوده في حياتها ، كما اتضح خلال الجلسات أنها قد تعرضت لمثل هذه المواقف مرات عديدة ، بل وكثيرا ما ضعفت ومارست العلاقة كاملة مع بعض الأصدقاء خلال زواجها الأول ،  وهو ما تخشى تكراره خاصة وأنها تعرف جيدا أنها لن تستطع مقاومة عواطفها ورغباتها ، رغم علمها بالحلال والحرام والعيب والعواقب الكارثية لأفعالها ، وتريد حلا سريعا قبل أن تهدم كل شيء رغما عنها .

 وحالة (مدام ع) ليست حالة فريدة ولا شاذة ، وللأسف تكاد الحالة تكون منتشرة ، مع اختلاف التفاصيل والظروف والمستويات ، فهي حالة أنثى اعتادت أن تتأخذ ما تريد وتنفذ رغباتها وشهواتها ، من منطلق أنها تحيا من أجل راحتها والاستمتاع بما تهواه وتريده ، بلا رادع أو ضمير أو خوف من عقاب ، وهي بالفعل من ضحايا شبكات التواصل والدراما التليفزيونية وبرامج المرأة والتوك شو ، والتي هدمت كثيرا من القيم والأخلاق تحت شعارات براقة عن السعادة والحياة الممتعة ، ولا شك أن لكل داء وداء ، لأن أمثالها يجهلون تماما أهم قانون في ناموس الخلق وهو (سنة الاعتياد) ، وهى ببساطة أن لكل شيء جديد رونقه وبهائه ، فإذا حصلنا عليه انطفأت شمعة روعته ، وأصبح عاديا يفقد تأثير الجذب والإبهار الذي أسرنا قبل الحصول عليه ، ولذلك نعلم أبناءنا أن لا يقبلون على شيء إلا لو كان فيه ميزة  دائمة ، تسعدنا وتريح قلوبنا وتفيد حياتنا مستقبلا ، ونقول لبناتنا وابنائنا لا تتزوج إلا من شخص تجد فيه مميزات دائمة تريح عقلك وقلبك بعيدا عن ثورة المشاعر والاعجاب .

ولا شك أن لكل حالة علاجها ، تبدأ بالتعرف الجيد على نقاط الضعف ونقاط القوة في نفسها ، ثم تبدأ رحلة العلاج الطويلة والناجحة ، ولكنها رحلة مشروطة ، وشروطها قد تكون قاسية ومؤلمة في بدايتها على تركيبة مثل هذه النفوس ، التي تقدس رغباتها وشهواتها فوق كل اعتبار ، وبالتالي فهي تحتاج منها لتهيئة نفسية وفكرية بتقويم ثقافتها وفكرها ومعتقداتها ، خاصة الهدف من الحياة وما هو مطلوب منها تحقيقه في الدنيا ، ثم أرادة قوية للتغيير وتقويم أسلوب حياتها ، مع عدم اليأس من تكرار الفشل أو الوقوع في أخطاء ، مع التركيز على حقيقة أن أي رجل آخر قد تعتقد أنه سوف يسعدها ، لا يزيد عن زوجها الحالي ولا السابق في شيء مطلقا ، بل ربما يكون أقل منه كثيرا ، لأن المشكلة الحقيقية هي في مرض مزمن في نفسها ، باملل السريع من كل شيء في يدها ، وتطلعها الدائم لما ليس في يدها ، مع أوهام بروعة ومتعة أي شيء أو شخص لا تملكه وتحلم به .

أما الحالة الثالثة .. فهي (ميس ف) ، وهي حالة عامة منتشرة بل ومتفشية في بناتنا ، فهي طالبة في سنتها الأخيرة في كلية نظرية لم تختارها ، ولكنها دخلتها تبعا لمجموعها في الثانوية العامة ، من أجل الحصول على أي شهادة جامعية ، رغم أنها ما زالت لا تجيد القراءة ولا الكتابة باللغة العربية حرفيا ، ومن أنصار (العلم نورن) وما أكثرهن ، ومشكلتها أنها اكتشفت أنها تنزلق لحياة لا تريدها ، فمؤهلها لن يسمح لها بوظيفة مرموقة تحلم بها ، وهي ليست ربة منزل ولا أما بالفطرة (كما تعرف) ، فهي تكره أعمال البيت ، ورغم أنها في سوق الجمال ليست نجمة ، ولكنها تحلم بعريس خيالي متكامل ، لا يطلب منها شيئا سوى أن تزين حياته بوجودها ، ويقبلها بكل عيوبها فهي لن تتغير ولا تقبل أن يأمرها أو يفرض عليها شروطه ، ولكنه يجب أن يكون غنيا وكريما وشهما ورجلا تفخر به ويكرس عمره لاسعادها ، فهي تريد منه كل شيء ولكنها لن تعطيه أي شيء ، ولإدراكها أن ذلك مستحيلا ، تحولت لكائن كئيب وبارد وساخر وصاحبة لسان لاذع ، ينفر منها أهلها ومعارفها تباعا ، ولإحساسها باقتراب دخولها لنفق العنوسة المظلم ، قررت أن تجرب عرض مشكلتها لعلها تجد الحل السحري ، فهي ليست على استعداد لتغيير نفسها ، أو التنازل عما تبقى لها من ذاتها وشخصيتها .

أسفا .. فـ (ميس ف) تمثل قطاعا عريضا من بناتنا ، لم يسعدهن الحظ بأمهات تجيد التربية ، بل قل أمهات فاشلات لم تحظ بالتربية الحسنة سابقا ، أو قل ببساطة أما عاملة لم تجد الوقت ولا الجهد لتهتم بتربية ابنتها ، فأنتجت بنتا مشتتة لا تعرف شيئا عن قيم الحياة ، ولا تجيد شيئا من المهارات الأساسية للأنثى في بيتها ، والكارثة أنها لم تعوض ذلك علميا أو دراسيا ، ومجمل ثقافتها نتاج الدراما التليفزيونية وشبكات التواصل ، وبالتالي فهي في مجال التقييم الإنساني الأنثوي لا تصل لمستويات النجاح ، والمشكلة الأخطر أن البنات في هذه المرحلة من العمر لا يقبلن بسهولة الاعتراف بالخطأ ، ولكنهن سرعان ما يجدن شماعات يعلق عليها أخطاءهن وفشلهن ، فمثلا جميع الوظائف التي تقدمت لها استعدادا للتخرج لا تتناسب معها ، سواءا لأن أصحاب الشركات أغبياء أو متنعتين ، أو أن الوظيفة مرهقة أو أجرها لا يساوي متاعبها ، وخطيبها السابق فاكر نفسه (سي السيد) و(عيل ابن أمه) على حد تعبيرها ، ورفضت عريس آخر لأنه يعمل خارج القاهرة ويريدها أن تسافر معه ، وهي تريد أن تسكن بجوار والديها ، ومعظم مشاكلها مع أخيها أنه لا يوافق على خروجها ببنطلونات ضيقة ، رغم عدم اعتراض والديها ، أو بسبب صداقتها لفتاة سمعتها ليست جيدة بين الشباب (على حد تعبير أخوها) ، ولكنها لا تقبل بذلك وتعاند وترفض تدخلاته وتعنته .

ولا شك أن العلاج النفسي لـ (ميس ف) قد يكون طويلا ومرهقا تبعا لشخصيتها ، لأنه ليس من السهل تغيير القيم الخاطئة التي تربت عليها دون اقتناع كامل وفهم دقيق منها لطبيعة مشاكلها الفكرية والثقافية والنفسية ، ومدى اقتناعها التام بحتمية التغيير ، من أجل الحفاظ على مستقبلها قبل فوات الأوان ، ولابد أولا أن تتعلم وتفهم جيدا أسس ناموس الحياة ، والهدف من خلقنا بشرا ، وما هو مطلوب منا أن نفعله خلال رحلة حياتنا ، فتحديد الهدف والحدود والأساليب والنتائج المتوقعة هي أبرز القيم التي يجب يدركها كل إنسان ، ويتذكرها جيدا في رحلة حياته ، حتى لا يضل ويتوه ويتحول لفردا من قطيع جاهل ، تتقاذفه أمواج الحياة ، وربما تهوي به في هوات سحيقة ، من الصعب الخروج منها ، أو يقع في معضلات عويصة مثل حالة (مدام ع) ، والتي هي أحد أمثلة المراحل المتقدمة للبنت الفاقدة لقيم ناموس الحياة .

وبالتالي فسوف نستعرض سويا هذه القيم ، والتي أرساها سبحانه وتعالى لتكون دستورا للبشر ، والتي نعود لها اليوم تدريجيا كنتيجة حتمية للوقوع في الخطأ في السابق ومعاناتنا من سوء النتائج ، مثل دغوات الخروج للعمل التي اضطرت لها أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية لنقص الرجال ، ثم عادت اليوم وبعد دراسات علمية عملية (ألمانية – أمريكية) طويلة استمرت أكثر من سبعين سنة ، يكتشفون أن فساد الأجيال الذي يهدد بهدم الحضارات كان نتيجة مباشرة لغياب الأم عن بيتها للعمل ، فبدأوا في سن قوانين لإعادة المرأة المتزوجة لبيتها بكامل مرتبها وعلاوتها حفاظا على الأجيال القادمة .

‫لماذا عقلية القطيع / فكر ولا تتبع - YouTube‬‎

وأول قيم ناموس الخالق ، هو معرفة سبب خلقنا والهدف من حياتنا ، فلسنا دجاجا في الحظيرة الأرضية ، ولسنا خرافا للمحرقة كما تقول التوراة المزورة ، فسبحانه خلقنا مستخلفين على الأرض لعبادته سبحانه وتعالى لقوله عز وجل (وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون) ، فكيف نعبده ؟؟؟ ، هذا ما نعرفه جيدا عندما نتوقف عند الهدف من الخلق ، وهو ما حدده سبحانه بقوله تعالى قبل خلق بني آدم .. (إني جاعل في الأرض خليفة) ، ووظيفة الخليفة حددها سبحانه بقوله .. (هو أنشأكم منها واتعمركم فيها) ، بمعنى أن سبحانه كلفنا بمهمة إعمار الأرض ، وتلك هي مهم العبودية التي خلقنا الله من أجلها ، وتنفيذها هو (العبادة الحقيقية) ، بمعنى أن كل قول أو فعل صالح يستفيد منه مخلوق على الأرض فهو من أفعال (العبادة) ، وما الفروض (الصلاة – الصيام – الزكاة – الحج – ذكر الله) إلا مناسك كما سماها سبحانه بقوله )ولكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه) ، والهدف من هذه المناسك هو الحفاظ على استقامة الإنسان في تنفيذ (العبادة) ، والتي هي تنفيذ المهمة التي خلقنا الله من أجلها وهي اعمار الأرض بالعلم والعمل والكد والكدح ، فكل منا مطالب أن يجتهد في أن يتعلم كل ما يمكن أن يتعلمه ويتوافق مع قدراته الفطرية ، وأن يعمل به ويتقنه ، ويعلمه لغيره ، { فالعبادة هي تعلم واعمل وعلم} .. وتلك هي العبادة ولا شيء غيرها .

‫الأمومة هي الدور الأهم في عالم الخِلقة‬‎ ‫ما هي الأمومة؟‬‎

ولذلك فكل أم وظيفتها أن تعلم أبناءها كل ما تعرفه ، وتؤهلهم ليتعلموا غيره ويجيدوا العمل به ، وذلك واجب فطري وتعمد تركه أو أهماله يعد كفرا بقيومية الله ، والجهل به يعد خطيئة ترقى للكبائر ، بمعنى أن الأم التي تهمل تعليم ابنتها كيف تكون زوجة وأما وراعية لبيتها ، هي أم مجرمة في حق من حقوق الله عليها ، وحسابها عند الله عظيم ، لأنها تهدي للحياة مسخ آدمي لا نفع فيه لأنه لا يعرف ، وربما رافض أن يؤدي (العبادة الحقيقية) لله ، وعلى الجانب الآخر ، فالأم التي تهمل تعليم ابنتها مناسك الله وأهمية الالتزام بها متعمدة ، فهي كافرة بقيومية الله ، لأن ترك المناسك عمدا هو كفر بقيومية الله يؤدي لانحراف في اعمار الأرض (العبادة) ، وتركها إهمالا هو شرك بالله ، والبنت التي لا تعرف كيف تتطهر وكيف تحافظ على طهارتها وحياءها وقيمها وأخلاقها وحياءها فهي مسخ آدمي لا خير فيه ، وبالتالي فنحن لم نأتي الدنيا لننهل ونخطف من متعها ، ونتناسى كيف نحصل على السعادة فيها ؟؟؟ وهو ما سوف نستعرضه لاحقا ..

جمال عمر

عن الكاتب : جمال عمر

شاهد أيضاً

هل أنت .. من خراف القطيع ؟؟ …. بقلم : جمال عمر

كثير من الناس أو قل الغالبية العظمى يعشق أن يكون فردا في القطيع ، رغم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *